فتح التسويق للخواص.. العقيد إسماعيل كريكرو:
عتزم قيادة الجيش خلال السنة الجارية رفع القدرة الإنتاجية للسيارات الصناعية من نوع "مرسيدس- بنز"، حيث تم برمجة إنتاج 3200 سيارة قبل نهاية السنة، وهذا بعد أن تم فتح مجال تسويق المنتوج للخواص، قبل أن توسع دائرته إلى التصدير.
وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس الإدارة للشركة الجزائرية لصناعات العربات من علامة "مرسيديس بنز" العقيد إسماعيل كريكرو، على هامش محضر تسليم سيارات نفعية لفائدة المديرية المركزية للعتاد، أنه تم إنتاج أكثر من 9000 سيارة من مختلف الأصناف منذ انطلاق عملية الإنتاج بمصنع الشركة شهر أكتوبر 2014، فيما تمت برمجة إنتاج 3200 سيارة خلال السنة الجارية 2017، مضيفا أن الشركة سلمت في الرباعي الأول لسنة 2017 أكثر من 1400 سيارة لمختلف زبائنها، منها أكثر من 200 سيارة في شهر مارس الماضي للمديرية المركزية للعتاد من كل أنواع السيارات، منها 63 سيارة نفعية للتدخل للدرك الوطني و25 سيارة إسعاف و127 سيارة خفيفة لكل الميادين لنقل الأفراد، بالإضافة إلى أربع سيارات نفعية للنقل ذات 23 مقعد.
وتسعى وزارة الدفاع الوطني حسب مصادر "الشروق"، من خلال مصانع السيارات الخفيفة والثقيلة، مرسيدس "بنز”، إلى تخفيض نسبة الواردات من خلال تغطية 80 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية للسيارات النفعية، ورفع الإنتاج في أفق 2020، بعد أن فتح المجال أمام الخواص والمواطنين، قبل أن تتوسع دائرته ليتم تصديره إلى الخارج، ما سيسمح بخلق الآلاف من مناصب العمل لفائدة البطالين، بما يرتقي بالمؤسسة إلى مصاف قاعدة صناعية حقيقية تمكنها من التحول نحو ريادة قطاع الصناعة الميكانيكية، وفق المعايير المعمول بها في مصانع العملاق الألماني "ديملر"
ومعلوم أن مصنع السيارات لعلامة "مرسيدس بنز" بتيارت، رفع عدد الأصناف من حيث "الحماية والهيكلة"، إلى 40 صنفا، 24 من نوع "سبرينتر"، و15 من نوع "كلاس ـ جي" موجهة إلى المؤسسات العمومية والخاصة وإلى المواطنين، وهي مجهزة حسب الاستعمال لنقل البضائع والأشخاص وكسيارات إسعاف مخصصة للاستعجالات الطبية ولتحويل المرضى، وهناك سيارات مهيأة لمصالح الدرك والأمن الوطني والحماية المدنية.
الشروق الجزائرية
الرئيسية 
المنشورات 