في أكبر دفعة من نوعها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، تعزز روسيا بقوة من تحصيناتها العسكرية في منطقة القطب الشمالي بضخ أموال وصواريخ وبناء جيل جديد من قطع بحرية من كاسرات الجليد المزودة بالطاقة النووية وبفتح قواعد عسكرية جديدة.
وفي عهد الاتحاد السوفيتي وظفت موسكو منطقة القطب الشمالي في إقامة مواقع جديدة لقاذفات القنابل بعيدة المدى وبناء محطات للرادار في إطار استعداد البلاد لشن حرب نووية محتملة مع الولايات المتحدة.
وكانت الجزر المتجمدة في المنطقة ستعمل كمنصات انطلاق للطلعات الجوية إلى أميركا، وفقا لما ذكرت "رويترز".
وفي عهد الرئيس فلاديمير بوتن تتبع روسيا بعض خطى الاتحاد السوفيتي السابق في المنطقة القطبية.
وتسارع موسكو لتجديد وإعادة فتح سلسلة من القواعد العسكرية المهجورة منذ العهد السوفيتي في المنطقة وبناء قواعد جديدة بينما تحاول دفع مطالبات بالسيادة على نحو نصف مليون ميل مربع في المنطقة يعتقد أنها تضم احتياطات ضخمة للنفط والغاز.